أسامة واللصوص ...حواديت قبل النوم
فى مكان بعيد كان فية ولد طيب اسمة "أسامة "وكان عايش مع والدتة بعد وفاة والدة وهو طفل صغير.
والدتة كانت معلماه انه يقول الصدق دايما ومايتجهش للكذب مهما حصل عشان كدا كان دايما أسامة صادق مع الناس كلها ومش بيكذب ابدا.
وفى يوم من الأيام بعد ماكبر أسامه وحب أنه يسافرعشان يتعلم قبل مايروح والدته كلمتة وأوصته أنه يقول الصدق فى كل حاجه وهو وعدها بكدا .
وبعد ماجهز أسامه نفسه وخرج مع أصحابة طلع عليهم شوية لصوص وخدوا منهم كل حاجه .
القائد بتاعهم شاف أسامه وهو واقف بعيد شويه فسأله انت معاك فلوس رد علية وقاله ايوه أنا حاطط الفلوس فى جيوبى تحت الهدوم.
فاستغرب القاائد وأتعصب علية وقاله انت بتتريق عليا ؟
قاله لا أنا فعلا حاطط الفلوس تحت الهدوم فأمر القائد اللصوص يفتشوه وفعلا طلعو الفلوس من جيوبه .
القائد قاله أنت ليه مكذبتش عليا ؟
قاله أنا وعدت والدتى أنى أكون دايما صادق وأنا مش بخلف وعدى ابدا .
رد القائد عليه وقاله أنت خايف تخلف وعدك مع والدتك وأنا بخلف وعدى مع ربى وقعد يبكى. وفى اللحظه دى أمر جميع اللصوص انهم يرجعوا كل اللى سرقوه وتاب لربنا وتاب جميع اللصوص معاه.
نستفاد من كدا أن الصدق نجا أسامة وتاب جميع اللصوص لله عزوجل فالصدق دايما بينجى صاحبة فمن يصدق مع الله يصدق الله معه وينجية من أشد المصاعب .