هل القيام لصلاة الفجر يفقدك القدر الكافي من النوم ؟؟؟قصة جميلة عن صلاة الفجر
يحكى ان أمرأة متزوجة منذ فترة قصيرة وكانت توقظ زوجها على صلاة الفجر وفى يوم من الايام أيقظته ولكنة تأخر قليلا حتى فاتتة صلاة الجماعه الاولى.
فصلى فى الجماعة الثانية ولما انتهى من صلاتة أتى الية أمام المسجد وقال لة :أنت زوج فلانة؟فصدم الرجل من معرفتة اسم زوجتة.
فقال الامام :واللة لقد رأيت اليوم فى منامى كل أهل صلاة الفجر فى الجماعة الأولى فى الجنة. ومعنا امرأة واحدة فسألت عنها فأخبرونى أنها فلانة زوجة فلان .
ففرح الزوج ورجع الى بيتة ليبشر زوجتة ولما دخل رأها ساجدة وقد فاضت روحها إلى بارئها .
يعتقد النائم عن صلاة الفجر أنه سيأخذ القدر الكافى من الراحة والنوم. ولكنه فى الحقيقة محروم من اشياء كثيرة منها عدم راحة القلب وقلة البركة فى الوقت والعمل .
اذا كنت تنام متى تشاء وتستيقظ متى تشاء فإنك ستبقى فى دائرة الحزن دائما لاتعرف معنى الراحة والخير فى الدنيا والاخرة .
يقول ابن القيم"لن تجد أحن من اللة عليك فواللة لو يعلم الساجد مايغشاة من الرحمة بسجودة لما رفع رأسة ".
فأهل الفجر يمتازون بأن وجوههم مسفرة وجباههم مشرقة. وأوقاتهم مباركة فإن كنت منهم فأحمد الله عزوجل وإن لم تكن منهم فادعوا الله عزوجل أن يجعلك منهم .
"من عاش على شىء مات علية ومن مات على شىء بعث علية ".